حمدا لله على سلامتك

جهاز الحاسوب الخاص بي ..او "لاب توبي" _كما نقول عادة_ عادت اليه عافيته ..بعدما غاب عني شهرا كاملا..تواترت الي فيها الاخبار من محل التصليح بأن حالته ميؤوس منها..وأن الكهرباء الزائدة التي غمرت قلبه "لوحة الام الخاصة به" قد اودت بحياته ..وان الحصول على جهاز جديد هو عين العقل . مهما حرصنا فإن جميع الاجهزة عرضة لأن تتعطل ..وجميع القطع لها عمر مصنعي ..وحتى لو لم يكن ذلك ..سنستبدلها نحن بالجديد لنواكب التطور...واذا كان لانسان نفسه يموت بالنهاية ..فمن غير المنطقي ان نأسف "لموت" الأجهزة. هكذا كنت اواسي نفسي فقد اسفت فعلا لاحتمال فقده فهو يحمل الكثير من الملفات التي لا امتلك نسخة لها ..وليس هذا فقط فهو معي منذ ثلاث سنوات ..بصماتي على لوحة حروفه .شاشته شاهدت وجهي وهو متعجب من خبر ما اوحزين لخبر ما أوربما يضحك لطرفة ما. طبعااي لاب توب حديث يستطيع ان يلبي تطلعاتي للأفضل ولكنه لن يستطيع ان يشاركني ذكرياتي. لاب توب واحد فقط يستطيع ذلك انه ليس اي لاب توب...انه لاب توبي. كلام عاطفي اجبرتني اجواء الرومانسية عليه كيف لا وقد استلمته بلأمس فقط..ولقد سعدت بعودته حقا ولدي مشاعر حقيقية اتجاهه ولكن كل ذلك لن يمنعني من اقتناء الأحدث في أقرب فرصة!!!!!!

تعليقات

  1. بصراحة احسست بمدى صدقك في المقالة, فغريب تعلقنا بالاشياء خاصة اذا فقدناها رغما عنا... وأتخيل فرحتك يوم لم شملك مع صديقك الصدوق وحبيبك المغدور بعد فقد الأمل من اللقاء :)
    "نكشة مخ" : ما هو شعور الاشياء " اللابتوب على سبيل المثال" اذا تم استبدالة وهو قائم على رأس عملة ؟!؟
    نصيحة اعتقد انها متأخرة: لا تنسي اخذ نسخة من المعلومات :)

    ردحذف
  2. اسفة على التأخر بالرد بالفعل غريب تعلقنا بالاشياء على الرغم أنها بدون مشاعر ..وهذا دليل على ان المشاعر ليست مهمة بالضرورة ..ونعم سعدت جدا بعودته...وشعور الأشياء ..يوما ما سيكون هناك حاسوب يغضب عند استبداله ..وسيثور على مستبدله ..كما بأفلام الخيال العلمي..وللأسف حبيبتي عريب دائما اتحدث عن الباك اب ولاكني لااخذ نسخة احتياطية لكل شيء ..وبالفعل خسرت بعض المعلومات..

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وصف يوم ماطر

قبل وبعد