السماء اليوم مليئة بالغيوم التي تبدو كحبلى اوشكت أن تضع حملها والرياح الباردة تحرك الأغصان كأنها تهيؤها لما هو أت. مطر....مطر! تتعالى أصوات الأطفال فهم منذ فترة ليست بقصيرة لم يروا مطرا ,وتتساقط قطرات المطر الواحدة بعد الأخرى ويعلو صوتها كموسيقى تعزف الحانا على وجه الأرض وأغصان الأزهار تتطوق حول الوردة كعقد من اللؤلؤ فتجعلها كالملكة . ((المطر دموع السماء))هكذا هيء لأحد البائسين وهو يشاهد المطر يهطل ويهطل من السماء ..حقا ان بعض النساء وجوههن جميلة ,وتصير أجمل عندما يبكينا. السماء توقفت عن الهطول , تشرق الشمس وتغرد العصافير كأنها فرحة لسقوط المطر ..وتبدو الأزهار كأنها ثملى بالمطر ..وقد شكلت أزكى عطر ممزوج بمياه المطر .تتنتشي الأرض فرحة بالخير الذي سيعم الأرض بهذا المطر ..ترتاح قلوب الناس فالمطر آت بالخير للأرض وأهل الأرض . المطر يغسل قلوب الناس وأرواحهم..يتناسون وهم ينظرون اليه آلامهم وأحزانهم . يهيء للسامع أن الجميع من على الأرض قالوا قبل أن يعودوا لأعمالهم ومشاغلهم التي ...
صديقتي عريب مقدادي .. كتبت على الفيس بوك عما تعانيه مع فناجين القهوة في انها تفرغ سريعا ...و كلامها فعلا يحدث معنا جميعا...... فألهمتني للكتابه عن فنجان القهوة .... فنجان القهوة ..يافنجان أ خبرني كيف يا فنجان إني اخترتك بأجمل شكل وملئتك بيداي هاتان *************************** وو ضعتك قربي وتصفحت ف ي لحظة هدوء واطمئنان **************************** رشفت الرشفة...ولمحتك أكثر من نصفك ملئان ورشفت الأخرى و إ ذ أ نت لا يوجد فيك قطرتان **************************** فارغ ..كيف ؟ومن؟! فعل أنسي ا م جان !! سأ جلب أخرى.... هذي ال قهوة لن تهرب مني مرتان **************************** رشفت الرشفة ثم الرشفة وهاأنت..... تفعلها من ثان كيف تفرغ؟ ولا أشعر قل لي بالله يا فنجان
لم أكن أتصور يوما أن إعلانا ما على صفحات الصحيفة سيحدث بي كل هذا .انه الاعلان المشهور لشخصين الاول سمين والاخر نحيف(قبل وبعد). لم يمر بي الاعلان مرور الكرام ...فعلا لقد اصبح لكل شيء بعدهم معنى فكل ما المحه يذكرني بهم .نعم قبلهم شيء وبعدهم شيء اخر. فهل قبل مثل بعد ؟!...وهل يعود شيء كما كان؟! ..ربما يمكن لعملية تجميل أن تزيل بضع كيلو جرامات فقط..ربما! مر عامان منذ أن فقدناهم _أمي وجدتي وبشار_في ذلك الحادث المروع ...رحمهم الله وغفر لهم جميعا.وأنني اليوم أتحدث عن نفسي بعد فراقهم ...وأعتقد أنني لن أكون الوحيدة التي تنتابها هذه المشاعر ...بل كل من فقدهم منا يشعر بذلك ,وكل من مشى ميلا في حذائنا _كما يقال_ فسيتفهم تماما ما أعنيه. دفعني الاعلان الى النظر في وجهي في المرأة ...انني كما أنا ,ولكن انتظروا ...نعم قد يبدو وجهي تقريبا كما هو ..ولكن موتهم فجأة ودفعة واحدة ..احدث شرخا في طبقات روحي ..حتى أن أحدث أجهزة الليزر ل...
تعليقات
إرسال تعليق